أعاد المدرب الوطني إبراهيم الرشودي، فوز التعاون على الاتحاد في نهائي كأس الملك، للمستوى المتصاعد للفريق طوال الموسم وامتلاكه لاعبين ومدربا على أعلى مستوى، وقال في تصريحه لـ«عكاظ»: «الفوز كان مستحقا عطفا على الأداء والمستوى الذي قدمه الفريق، في هذه المباراة والمنافسات الأخرى، برتم ثابت وبقدرات عالية فنيا وعناصريا يضمها السكري، وحصول ممثل أندية القصيم على هذه البطولة، كسر لنمطية رياضية حصرت البطولات في عدد محدود من أنديتنا الرياضية». وأضاف «الإدارة التعاونية قدمت عملا كبيرا، منذ أكثر من ثلاثة مواسم، لصنع فريق قوي ينافس على البطولات، ونجحت في ذلك والآن بدأ جني الثمار، دائما العمل بصمت يحقق النجاح في عالم كرة القدم، وأكبر دليل ماوصل إليه «سكري القصيم» من مستوى فني رفيع مقرونا بتحقيق أغلى البطولات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله».
وتابع «الجميل في تحقيق التعاون لكأس الملك، ليس مجرد الفوز ببطولة أو يستحقها ولا يستحقها، لكن هذا الفوز هو إعلان ميلاد بطل جديد في منطقة جديدة من مناطق المملكة، ولذلك كانت الأفراح في منطقة القصيم وتحديدا ببريدة، وهذا الفوز يشجع الأندية الرياضية في مناطق المملكة على مضاعفة الجهد والعمل بشكل إيجابي لتحقيق مثل هذا الإنجاز، وأن عالم كرة القدم ليس فيها مستحيل».
وحول سر التفوق على الاتحاد قال الرشودي: «بكل تأكيد الاستقرار الإداري، أهم العوامل بالإضافة المدير الفني بنادي التعاون الذي استطاع قراءة المنافس، بعد نهاية الشوط الأول، والتغيير الذي أحدثه بدخول جهاد الحسين، أحدث نقلة كبيرة في الشق الهجومي وتوزيع الكرات للمهاجمين بشكل صحيح، كما أن حارس مرمى التعاون كاسيو، كان مصدر أمان وأعطى الثقة لكل زملائه اللاعبين داخل أرضية الملعب، ليس لأنه تصدى لكرات هجوم الاتحاد، بل لإرساله بدقة الكرات الطولية إلى لاعبي فريقه مباشرة بشكل دقيق تختصر مسافات الملعب، ومنها جاء الهدف الثاني، وهذا يسجل أيضا للمدرب الذي يقوم بالعمل الفني المتكامل داخل المستطيل الأخضرمع كل اللاعبين».
وتابع «الجميل في تحقيق التعاون لكأس الملك، ليس مجرد الفوز ببطولة أو يستحقها ولا يستحقها، لكن هذا الفوز هو إعلان ميلاد بطل جديد في منطقة جديدة من مناطق المملكة، ولذلك كانت الأفراح في منطقة القصيم وتحديدا ببريدة، وهذا الفوز يشجع الأندية الرياضية في مناطق المملكة على مضاعفة الجهد والعمل بشكل إيجابي لتحقيق مثل هذا الإنجاز، وأن عالم كرة القدم ليس فيها مستحيل».
وحول سر التفوق على الاتحاد قال الرشودي: «بكل تأكيد الاستقرار الإداري، أهم العوامل بالإضافة المدير الفني بنادي التعاون الذي استطاع قراءة المنافس، بعد نهاية الشوط الأول، والتغيير الذي أحدثه بدخول جهاد الحسين، أحدث نقلة كبيرة في الشق الهجومي وتوزيع الكرات للمهاجمين بشكل صحيح، كما أن حارس مرمى التعاون كاسيو، كان مصدر أمان وأعطى الثقة لكل زملائه اللاعبين داخل أرضية الملعب، ليس لأنه تصدى لكرات هجوم الاتحاد، بل لإرساله بدقة الكرات الطولية إلى لاعبي فريقه مباشرة بشكل دقيق تختصر مسافات الملعب، ومنها جاء الهدف الثاني، وهذا يسجل أيضا للمدرب الذي يقوم بالعمل الفني المتكامل داخل المستطيل الأخضرمع كل اللاعبين».